أبدأ هذا الحديث بشكري لكل من ساعدنا من أعضاء الجمعية ، فى إصدار هذه الجريدة التي نتمني أن تكون الخطوة الأولي فى طريق إدماج الأجانب فى المجتمع السويدي ،و معرفة تأثير صوت كل مواطن فى تغيير سياسة الدول .
للأسف بعض الأجانب و على الرغم من تواجدهم فترات طويلة فى السويد لم يعرفوا حتي الأن أهمية الذهاب الى صناديق الاقتراع ،و ذلك لعدم وجود هذه الثقافة فى بلادهم الأصلية .
و فى هذه الجريدة سنحاول معاً الوصول لنقل حضارة السويد إلى المواطن للحفاظ على ابنائه بعيداً عن المشكلات المتداولة ،و التى ظهرت اخيراً كالإدمان و نبذ العنف و خلافه، و بداية اندماج مع مجتمعه الجديد فى أجمل و أمتع الدول الديموقراطية فى العالم و هي السويد . لا ينبغي لنا أن نلوم الديموقراطية، فالمشكلة ليست بها، و لكن المشكلة فى عدم ذهاب الناس إلى صناديق الاقتراع ،و التفاعل الحقيقي مع المجتمع السويدي.
لذا نأمل معاً لمجتمع لا يعرف العنصرية من الطرفين ،ولا يرغب إلا فى الإصلاح .