وزير الدفاع الأمريكي في زيارة عمل للجزائر من أجل تعميق التعاون الأمني

وزير الدفاع الأمريكي في زيارة عمل للجزائر من أجل تعميق التعاون الأمني
من المرتقب أن يشرع وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، غدا الخميس، في زيارة عمل إلى الجزائر، لإجراء محادثات مع رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون، في زيارة هي الأولى لممثل البنتاغون منذ 15 سنة للجزائر .
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية “فرنس براس”، أن “وزير الدفاع الأمريكي سيحطّ الرحال يوم الخميس بالجزائر، أين سيجري محادثات مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حيث سيتم التطرق إلى تعميق التعاون مع الجزائر حول قضايا الأمن الإقليمي الرئيسية”.
وكشفت الوكالة أن اللقاء بين المسؤولين سينصب حول البحث في “ملفات التهديدات الأمنية من طرف بعض التنظيمات بالمنطقة، إضافة إلى الملف الصيني والروسي في القارة الأفريقية”.
وسبق هذه الزيارة، قدوم ستيفن تاونسند، قائد “أفريكوم” (قيادة القوات الأميركية في أفريقيا)، للجزائر قبل أسبوع، حيث حظي باستقبال رفيع المستوى، من الرئيس عبد المجيد تبون ونائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الفريق سعيد شنقريحة، ضمن مشاورات حول الملف الليبي والمالي، وفرص التعاون حول ما سمي مشروع “إضعاف التنظيمات الإرهابية”.
وقال ستيفن خلال هذه الزيارة إن “واشنطن تعتبر الجزائر شريكًا ملتزمًا في محاربة الإرهاب”، مشيرا إلى أن “إضعاف المنظمات المتطرفة العنيفة والنشاط الخبيث وتعزيز الاستقرار الإقليمي ضرورة متبادلة بين الجزائر وواشنطن”.
وأضاف الجنرال الأمريكي “لدينا الكثير الذي يمكننا تعلمه ومشاركته بعضنا مع البعض الآخر، وتعزيز هذه العلاقة مهم جدًا بالنسبة لنا”.
بينما شدد الفريق سعيد شنقريحة عبر بيان لوزيارة الدفاع الوطني على أنّ “الجزائر مستعدة لتعزيز الشراكة مع واشنطن في المجال العسكري، من خلال الميكانيزمات القائمة على الشفافية والصراحة والمصالح المشتركة”.
وتعتبر زيارة إسبر إلى الجزائر هي الأولى منذ زيارة وزير الدفاع الأمريكي الأسبق دونالد رامسفيلد في فيفري 2006.
ب.قادير