غريتا ثونبرغ – ناشطة مناخية
ذات جمعة عادية في أغسطس(آب) 2018، شوهدت فتاة عمرها 15 عاماً ترفع لافتة احتجاجية تجلس أمام مبنى البرلمان السويدي. كان قد كُتب على اللافتة “إضراب المدارس من أجل المناخ”. حينئذ، لم يكن أحد ليخمن أن هذه الفتاة ستبدأ منفردة حركة عالمية هائلة من أجل البيئة.
لقد تحوّلت غريتا ثونبرغ وحركة “تظاهرات يوم الجمعة من أجل المستقبل” من إضراب فردي عن المدرسة كل يوم جمعة احتجاجاً على عدم تحرك الساسة السويديين إزاء الأزمة المناخية، إلى حركة يشارك فيها 13 مليون نسمة في 228 دولة حتى الآن. كما ارتفع عدد متابعيها على تطبيق انستغرام من عام 2019 إلى 2020 بنسبة تزيد عن 2500 بالمائة حتى وصل عدد متابعيها إلى 10 ملايين.
وفي قمة العمل المناخي التي انعقدت في نيويورك في سبتمبر(أيلول) 2019، حثت ثونبرغ قادة العالم على الاعتراف بالحقائق، وعلى البدء في العمل الفعلي.
قالت: “ما كان يجب أن أكون هنا على هذه المنصة. كان الأجدر بي أن أكون بالمدرسة على الجانب الآخر من المحيط. لكنكم تأتون إلينا نحن الصغار التماساً للأمل. كيف تجرؤون؟ لقد سرقتم أحلامي وطفولتي بكلماتكم الجوفاء. لكنني واحدة من المحظوظات بينما الكثيرون يتعرضون للمعاناة”.