منتخب السويد ينهزم بصعوبة أمام فرنسا بهدف نظيف في دوري الأمم الأوروبية

انهزم المنتخب السويدي لكرة القدم، أمس السبت، أمام ضيفه الفرنسي بهدف دون مقابل، خلال المباراة التي جمعتهما في سولنا، ضواحي ستوكهولم، لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن المستوى الأول لمسابقة دوري الأمم الأوروبية.

وتمكن النجم الفرنسي كيليان مبابي من تسجيل الهدف الوحيد في اللقاء عند الدقيقة 41 من زمن شوط المباراة الأول، بعد مجهود فردي كبير، قبل أن يُهدر مهاجم برشلونة الإسباني أنطوان غريزمان ركلة جزاء في الثواني الأخيرة من المباراة، ليُحقق بذلك منتخب “الديكة” فوزه الرابع تواليا خارج الديار، بعد الإنتصار على كل من أندورا و أيسلندا وألبانيا.

وحقق المنتخب الفرنسي بعد هذا الفوز، بداية موفقة ضمن مجموعة صعبة تضم أيضا بطل أوروبا سنة 2016 منتخب البرتغال، وحامل لقب النسخة الماضية من المسابقة، بالإضافة إلى منتخب كرواتيا وصيف بطل العالم، علما أن المباراة بين المنتخبين انتهت لصالح رفاق كريستيانو رونالدو بأربعة أهداف لواحد، رغم أن “الدون” لم يُشارك في اللقاء.

وبعد هذه الهزيمة يكون منتخب السويد قد فشل في فك عقدته أمام فرنسا، إذ يعود آخر انتصار له إلى يونيو عام 2017 في سولنا. وأشرك مدرب فرنسا ديدييه ديشان لاعب الوسط أدريان رابيو أساسيا للمرة الاولى بعدما ابعده عن منتخب “الديوك” لرفضه الجلوس على مقاعد البدلاء في مونديال روسيا 2018، إلى جانب لاعب وسط تشلسي الإنجليزي نغولو كانتي.

وبالعودة إلى سيناريو المباراة فقد فرض المنتخب الفرنسي إيقاعه في الشوط الأول بدون أي خطورة تذكر على مرمى اصحاب الأرض، فيما كانت أول محاولة خطرة من نصيب السويدي ميكايل لوستيغ الذي سدد كرة صاروخية من حوالي 30 مترا مرت بالقرب من المرمى الفرنسي.

وعاقب المنتخب الفرنسي مضيفه بفضل موهبة مبابي الكروية الذي استفاد من عودة الكرة إليه بعدما حاول مراوغة أحد المدافعين، ليسدد كرة من زاوية صعبة خدعت الحارس أولسن (41). وهو الهدف الرابع عشر لمهاجم باريس سان جرمان في 35 مباراة دولية.

ولم تشذ بداية الشوط الثاني عن سابقه مع تبادل الهجمات بين المنتخبين بدون أي خطورة، حتى الدقيقة 53 ورأسية لجيرو مرت بجانب القائم. وعمد ديشان إلى اخراج مبابي وادخال مهاجم مانشستر يونايتد أنطوني مارسيال في الدقيقة 77، فساهم الاخير في حصول منتخب بلاده على ركلة جزاء اثر عرقلته من زميله في فريق “الشياطين الحمر” فيكتور نيلسون ليندلوف، غير أن غريزمان أهدر ركلته بعدما سدد فوق المرمى.

 عبد الحليم اشتيوي -موفد سكونيك إلى المغرب