مشروع لدعم طلاب المدارس من القادمين الجدد إلى السويد

أطلق المجلس الوطني للرعاية الصحية والاجتماعية مشروعاً يهدف إلى دعم طلاب المدارس الثانوية من القادمين الجدد، والذين يعانون من مشاكل نفسية.
إحدى المجموعات التي يستهدفها المشروع، هي اليافعين غير المصحوبين بذويهم. ذلك بعد أن أظهرت الأبحاث أن اليافعين غير المصحوبين بذويهم أكثر عرضة للانتحار بعشر مرات، من اليافعين الذين ولدوا في السويد.
ليسوا على مايرام
في مقابلة اجراها راديو السويد مع الشاب علي خافاري، أكد ان الكثير من القادمين الجدد غير المصحوبين بذويهم ليسوا على مايرام وهم في حالة نفسية صعبة ولكنهم لا يريدون الافصاح عن ذلك، وهم لايتواصلوان كثيراً مع محيطهم ومدرسيهم والمسؤولين عنهم.
مسؤولية البلديات
وأكدت بيترا رينمان مديرة مركز المعرفة للاطفال الغير مصحوبين بذويهم أن المشروع يركز على الوصول للطلاب من القادمين الجدد والذين يعانون من مشاكل نفسية، فهنالك تقارير كثيرة تفيد بمعاناة القادمين الى السويد من مشاكل نفسية ويتوجب على البلديات تقديم الدعم الكافي لهم.
ليست الاقامة هي السببا الوحيد
وقد قامت آنا كلارا هولاندر، وهي طبيبة نفسية في معهد كارولينسكا الطبي، بإجراء بحث حول سلوك إيذاء النفس والانتحار بين الأطفال واليافعين غير المصحوبين بذويهم. وتقول إن هذه مجموعة ضعيفة بشكل خاص وقد كنا نعتقد في السابق ان هذا السلوك هو بسبب رفض طلبات لجوئهم وهو احد الاسباب بالفعل، لكن هنالك من انتحروا رغم حصلوهم على الإقامة.
محمد قاسم