مسنة 103 سنوات تقهر كورونا في 11 يومًا

ليست كل الأخبار المرتبطة بكورونا سيئة، فبعد إحدى عشر يوما في المستشفى، تعافت المسنة دونا ماريا التي تخطت المائة عام في المكسيك من فيروس كورونا. حدث حرص الأطباء على تسجيله والاحتفال به.
تعافت المسنة المكسيكية دونا ماريا صاحبة الـ (103) عاماً، من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بعد أن خضعت للعلاج لمدة 11 يومًا في المستشفى لتلقي العلاج، مطالبة الأطباء الاعتناء بأنفسهم.
ونقلا عن وكالات الإخبار العالمية ، عن الطبيب المعالج للمرأة التي تعتبر “أكبر المصابين بكورونا سنا”، قوله ” إن المريضة نجحت في تجاوز المرض بسبب أنها لا تعاني من مشكلات صحية أخرى كبيرة.
لم تكن تعاني من ارتفاع ضغط الدم، ولا داء السكري أو البدانة، وهي عوامل تفاقم خطورة الإصابة؛ الأمر أسهم في تكلّل علاجها بالنجاح.”
و كانت دونا ماريا صاحبة الـ (103) أعوام، قد دخلت في 22 سبتمبر/ ﺄيلول المستشفى الحكومي في مدينة غوادالاخارا بولاية خاليسكو (غرب) المكسيك.
إثر معاناتها من سيلان الأنف، وارتفاع الحرارة وصعوبة التنفس؛ فخضعت لفحص كشف الإصابة بكوفيد 19 وجاءت نتيجته إيجابية؛ لكنّها لم تحتج إلى جهاز المساعدة على التنفس.
وأفاد مدير المستشفى دافيد سانشيز، بأن دونا ماريا بقيت مرحة، ولم تغب عن الوعي، وكانت تتحدث مع الأطباء، وتحسّنت حالتها بشكل جيد جدًا، وزالت العوارض، مشيرًا إلى أنها طالبت الأطباء بالاعتناء بأنفسهم.
وعادت دونا إلى منزلها الجمعة الماضي، ونشر المعهد صورًا لها تبدو فيها وهي تحيي الأطباء بالتصفيق لدى مغادرتها المستشفى على كرسي متحرك.
لم يفوت الأطباء بالطبع تسجيل تلك اللحظة واحتفلوا بلقطات مصورة عديدة، بتعافي المريضة، الأكبر سنا حتى الآن بين المصابين بكورونا وهي تحيي الأطباء بالتصفيق لدى مغادرتها المستشفى على كرسي متحرك.
جيهان غديرة