في حال رفض ترامب مغادرة البيت الأبيض.. خبير قانوني يوضح

جيهان غديرة
على مدى تاريخ الولايات المتحدة الممتد ومنذ 244 عاما، لم يرفض أي رئيس في التاريخ الأمريكي الخروج من البيت الأبيض بعد انتهاء ولايته.
ولكن على الرغم من معارضته لنتائج الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها جو بايدن، يخطط الرئيس دونالد ترامب لمغادرة البيت الأبيض صباح اليوم 20 يناير، سائرا على خطى كل أسلافه.
لكن موقع “فويس أوف أميركا”، طرح تساؤلا حول احتمالية رفض دونالد ترامب مغادرة البيت الأبيض، إذ تنتهي اليوم رسميا حقبة 4 سنوات قضاها رئيسا للولايات المتحدة.
ونقل الموقع الأمريكي، عن الخبير القانوني في جامعة ميتشغان، بريان كالت، قوله إن “الهدف الأساسي من شكل النظام لدينا في الولايات المتحدة، ألا يكون لأحد فترة حكم غير محددة”.
مضيفا أن “للرئيس ولاية مدتها أربع سنوات، وإذا أعيد انتخابه، فهذا جيد، وإن خسر ذلك، فسيذهب”.
وأشار كالت إلى أن “التعديل العشرين للدستور ينص على أنّ فترة الولاية تنتهي ظهر يوم 20 يناير، على أنّ يؤدي الرئيس الجديد اليمين ويصبح رئيساً ظهر اليوم نفسه، فالشخص الذي كان رئيساً لم يعد كذلك بعد الظهر، وبالتالي انتهت مرحلة رئاسته”.
ورداً على سؤال الموقع حول “ماذا يحدث إذا رفض الرئيس مغادرة البيت الأبيض؟”، أجاب المؤرخ بروس كوكليك أنّه “بعد تنصيب الرئيس الجديد، يرافق الجيش الرئيس المنتهية ولايته إلى خارج البيت الأبيض، وهذا ما سيحصل”.
وشدد المؤرخ على أن “التقاليد الديمقراطية مثل الانتخابات الحرة والنزيهة والتداول السلمي للسلطة جزء لا يتجزأ من نظرة الأميركيين لأنفسهم، وهذه المواثيق لا يمكن التخلي عنها بسهولة”.
وكذلك، أكدت أستاذة التاريخ المشاركة في جامعة نورث وسترن، كيت ماسور، أن “ما يجعلك رئيسا هو التنصيب الذي يأتي نتيجة لعملية تحديد الفائز في الانتخابات، ولا يوجد أي شيء في الدستور ينص على أن الشخص المتواجد في البيت الأبيض هو الرئيس الفعلي للبلاد”.