عزوف الشركات الأجنبية والماركات العالمية للاستثمار في الجزائر

أبدت الكثير من  الشركات الاجنبية وبعض “الماركات” العالمية، عدم رغبتها في الاستثمار بالجزائر،  لأسباب تقنية تتعلق بغياب أسواق جملة تحمل مواصفات ترقى للتجارة العالمية، وتواجد اسواق فوضوية، و عدم تحكم الدولة في السيولة المالية وحركتها.

وفي إنتظار ان تعجل الجزائر غي تعميم الدفع الالكتروني لغرض القضاء على مشكل توفر السيولة المالية  بداية من جانفي 2021  من أجل الدفع بحركة السوق، تبقى بعض  المطالب الأساسية ملحة من أجل إنجاز أسواق جملة منظمة وتتوفر على اللمواصفات العالمية لجلب المستثمرين الأجانب.

ودعا رئيس اللجنة الوطنية لتجار الجملة لمواد الغذائية، كمال خالي،  خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الجمعية، بصفاكس،  إلى ضرورة إنحاز أسواق الجملة بمقاييس عالمية متعارف عليها، خصوصا على مستوى ولاية الجزائر، وتأسف للنقص الكبير الذي تعرفه أسواق الجملة في الجزائر.  

وإعتبر ذات المتحدث  أن سوق الجملة بواد السمار، الذي يشغل أكثر من 800 تاجر يتواجد في حالة كارثية تعكسها الفوضى وغياب قانون المنظم للنشاط به، إلى جانب حجم الخسائر المالية المسجلة والاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها الوافدون إلى السوق، وفق تقارير مصالح الأمن.

وطالب رئيس اللجنة الوطنية لتجار الجملة للمواد الغذائية، السلطات المعنية، بضرورة تخصيص  قطعة أرضية في مكان يتوفر على معايير وخصائص سوق الجملة وبجميع مرافقه على غرار فرع للبنك، فرع للضرائب، فندق إلى جانب مصالح المراقبة وقمع الغش، بعيدا عن المناطق العمرانية وبجانب  الطريق السيار.

ب.قادير