تونس.. انطلاق تظاهرة الخروج إلى المسرح

يستأنف قطب المسرح والفنون الرّكحية لمسرح الأوبرا نشاطه الثقافي بعد فترة الحجر الصحي، بتظاهرة « الخروج إلى المسرح » التي تنطلق من يوم الجمعة 02 إلى الأحد 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 بمدينة الثقافة.
وتقدم التظاهرة لجمهورها 8 عروض مسرحية منها ما يعرض لأول مرّة و3 أعمال لورشات مسرح لكلّ الفئات العمرية أشرف عليها مسرحيّون وأساتذة، وتتوزع العروض بين مسرح الجهات ومسرح المبدعين الشبان مع احترام قواعد البروتوكول الصحي الذي فرضته وزارة الصحة للحد من تفشّي وباء كورونا.
وستكون البداية يوم الجمعة 02 والسبت 03 أكتوبر/ تشرينالأولمع العرض الأول لمسرحية “ذاكرة” إخراج صباح بوزويتة وسليم الصنهاجي، عن نص العذراء والموت لآربيل دورفمان وسينوغرافيا سليم الصنهاجي، بدعم من وزارة الشؤون الثقافية تقدّم شركة آرتيس للإنتاج بالشراكة مع مسرح الأوبرا.
أما يوم الأحد 04 أكتوبر/ تشرين الأول فيكون الموعد مع أعمال ورشات الأطفال والناشئة، تأطير: هيثم اللموشي، محمد علي مداني وعباب الأطلس.
يوم الاثنين 05 أكتوبر/ تشرين الأول سيكون للجمهور موعد مع مسرحيّة “سكون” إنتاج المسرح الوطني، دراما ولوجيا وإخراج وتمثيل نعمان حمدة صحبة أميرة درويش، مسرحية تطرح فرجة جديدة وتقدم نظرة متجددة للمسرح ولأداء الممثل وتقدم قراءة نقدية لصراع الجسد الضعيف والخيال الواسع، هو عمل مسرحي يجعل المتفرج يتساءل في قرارة نفسه عن مصيره المجهول وعن ماضيه الحزين في بعض الأحيان، وحاضره الذي لا يمثله ولا يمثل أحلامه التي سعى دوما إلى تحقيقها.
الثلاثاء 06 أكتوبر/ تشرين الأول عرض مسرحية ” ” Papa cellophaneو يطرح العمل ذاكرة المكان، سلطة الأب الغاشمة بين ما هو محسوس وما يمكن أن يراه عبد العزيز التواتي منذ أن كان مراهقا يشتغل مع والده حتى يؤمّن وجوده في المنزل وما يحتاجه كعاطل عن العمل.
الأربعاء 07 أكتوبر/ تشرين الأول هو موعد مع مسرحية “الهوارب” و مسرحية “الجنرال” التي تعالج المسرحية موضوع ذاكرة معتقلة ومعذبة لشخصيات عاشت القمع والترهيب… لتعيش على وقع تلك الممارسات عبر وقوعها في التيه، وعبر إحالة على التقاعد الإجباري. تبقى صور الضحايا وأصوات صراخهم مطاردة لهما…
” الخميس 08 أكتوبر/ تشرين الأول عرض لمسرحية روح” هي عمل مسرحي من نوع المونودرام و تضعنا المسرحية أمام مواقف عدّة، من خلال إعادة تركيب وقائع الحياة الاجتماعية في تونس، حيث تتحوّل فيها جلّ القضايا الأساسية، مثل التفرقة القائمة على الجنس أو الحريات الفردية والتفاوت الطبقي، إلى مجموعة من الحكايات البسيطة والطريفة، ترافقها إشارات فرعية إلى الواقع السياسي والثقافي والبيئي في تونس.
مسرحية “قصر السعادة” ا يكون للجمهور موعد معها يوم الجمعة 09 أكتوبر/ تشرين الأول.
” السبت 10 أكتوبر/تشرين الأول أعمال ورشات الشباب والكهول” تأطير لطفي الناجح وعبد القادر بن سعيد
اما يوم الأحد 11 أكتوبر/تشرين الأول فيكون الختام مع مسرحية “حنبعل فري فاير” وأعمال ورشات الشباب والكهول” تأطير وفاء الطبوبي ونبيه الدّلاعي
جيهان غديرة مراسلة سكونك الاخبارية