تونسيون يعبرون عن تضامنهم مع الرئيس .. بعد حادثة ‘الطرد المشبوه’

 تونسيون يعبرون عن تضامنهم مع الرئيس .. بعد حادثة ‘الطرد المشبوه’
شارك الخبر

جيهان غديرة

عبر تونسيون على وسائل التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع الرئيس، قيس سعيّد بعد تأكيد مصدر بالرئاسة وصول ظرف يحمل مادة مشبوهة إلى قصر قرطاج.

كما طالب نشطاء على المنصات الاجتماعية الرئاسة بإصدار بلاغ توضيحي حول ملابسات هذه الحادثة “لتجنب الشائعات التي من شأنها إثارة البلبلة والإرباك”.

وكان مصدر بالرئاسة التونسية قد أكد، الأربعاء، لوكالة الأنباء الرسمية، وصول ظرف مشبوه إلى القصر الرئاسي بقرطاج، مبينا أن الظرف كان خاليا من أية وثيقة، ويحتوي في المقابل على مادة مشبوهة.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية،   الخميس، أن رئيس الحكومة، هشام المشيشي اعتبر في اتصال مع الرئيس سعيد أن “أي استهداف لشخص رئيس الجمهورية ، إن تأكد، يمثل استهدافا لتونس ولشعبها بصفته رئيسا للبلاد، ولكل التونسيين، وضامنا لوحدتها”.

وتفاعلت شخصيات سياسية عديدة مع هذه الحادثة، إذ نشر وزير الصحة السابق، والقيادي بحركة النهضة، عبد اللطيف المكي تدوينة على صفحته الرسمية بشبكة “فيسبوك” قال فيها “نظرا لخطورة الموضوع أرجو ألا يستمر المسؤولون السياسيون والسياسيون والإعلاميون في الحديث والتحليل ووضع الفرضيات والتنبؤات قبل أن نسمع الحقائق والمعطيات من عند الجهات الأمنية والقضائية”.

من جانبه، كتب النائب المستقل بالبرلمان، ياسين عياري، على صفحته بشبكة “فيسبوك”، “سواء كان الطرد ساما أو غير سام، كل التمنيات بالصحة والسلامة لرئيس الجمهورية، كل أعضاء ديوانه، كل ضباط وأعوان الأمن الرئاسي وكل إداري وأعوان وعملة مؤسسة الرئاسة”.

و في نفس السياق علق القاضي وليد الوقينى ، على صفحته بشبكة “فيسبوك بعد بلاغ رئاسة الجمهورية اعبر عن تضامني المطلق و ادانتي الشديدة لهذا الأمر الجلل ، ربما صياغة البلاغ كانت في تقديم الوقائع صادقة و أمينة في نقلها مما جعل البعض يطرح تساؤلات منطقية و مشروعة ، لكن و بغض النظر عن ذلك أن يصدر بلاغ رسمي يؤكد محاولة التسميم فانه علينا أن نقر اننا امام وضع خطير في تونس “

آخر الأخبار