ترمب يعلن المصادقة على استخدام بلازما المتعافين لعلاج كورونا
- السياسة الصحة و الرشاقة
- August 24, 2020
- 0

تُشدّد دول كثيرة قيودها وإجراءاتها الحدوديّة مجدداً خشية حصول موجة ثانية من فيروس كورونا يمكن أن تتسبّب بها عودة المصطافين من العطل فيما يحتدم السباق من أجل تطوير لقاح ضد الوباء.
بلازما المتعافين
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء الأحد المصادقة على استخدام بلازما المتعافين من فيروس كورونا، لعلاج المصابين بالوباء الذي أدى إلى أكثر من 176 ألف وفاة في الولايات المتحدة.
ووصف ترمب الإعلان بأنه “اختراق تاريخي” على مسار علاج كوفيد-19، من شأنه “إنقاذ عدد كبير من الأرواح”.
وأضاف أن هذا العلاج “فعال جداً وآمن”، مشيراً إلى أنه تم جمع عينات من بلازما المتعافين لبداية علاج المرضى. ودعا ترمب الأميركيين المتعافين من الفيروس إلى التبرع بالبلازما.
ويأتي القرار في توقيت يواجه فيه ترمب ضغوطاً هائلة لكبح تفشي الوباء الذي عرقل دوران عجلة أكبر اقتصاد في العالم وألقى بظلاله على احتمالات فوزه بولاية رئاسية ثانية في انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، بعدما كانت تبدو واعدة.
وأشار وزير الصحة الأميركي أليكس عازار إلى أن النتائج الأولية تبيّن أن معدّل البقاء على قيد الحياة أعلى بنسبة 35 بالمئة لدى المصابين الذين تلقوا هذا العلاج.
وقبل دقائق فقط من المؤتمر الصحافي للرئيس الأميركي، سبقته هيئة الأغذية والأدوية الأميركية “أف دي إيه” بالإعلان عن المصادقة العاجلة التي تندرج ضمن اختصاصها وليس ضمن اختصاص رئيس الدولة.
تقلل احتمالات الوفاة
وقالت الهيئة إن مؤشرات مبكرة تدل على أن بلازما الدم من المتعافين يمكنها أن تقلل احتمالات الوفاة وتحسن الحالة الصحية إذا تلقاها المرضى في أول ثلاثة أيام من دخولهم المستشفى.
وأضافت أنها قررت أمان تلك الطريقة في العلاج بعد تحليل بيانات 20 ألف مريض تلقوه وأن 70 ألفاً عولجوا حتى الآن باستخدام بلازما دم المتعافين من المرض.
وأشارت إلى أن المرضى الذين ظهرت عليهم أقصى استفادة بطريقة العلاج تلك كانوا أقل من 80 سنة ولم يكونوا على أجهزة تنفس صناعي. وأكد مدير الهيئة أن ترمب لم يتحدث معه أو مع إدارته ولم يكن له أي دور في اتخاذ قرار الإعلان عن الأمر الأحد.
ويعتقد أن البلازما (مصل الدم) يحتوي على أجسام مضادة قوية يمكن أن تساعد المصابين بكوفيد-19 في محاربة الفيروس بوتيرة أسرع، كما يمكن أن تسهم في الحد من التداعيات الخطرة للإصابة بالوباء.
وعلى الرغم من أن البلازما مستخدم حالياً في علاج مصابين بكوفيد-19 في الولايات المتحدة ودول أخرى، لا يزال الجدل قائماً بين الخبراء حول مدى فاعليته، وقد حذّر بعضهم من آثار جانبية له.
ويرجّح أن تكون البلازما أكثر فاعلية لدى الذين خالطوا للتو مصابين بالفيروس، أي في المرحلة التي يحاول فيها الجسم القضاء على الالتهاب.
16 إصابة جديدة
إلى الصين حيث أعلنت اللجنة الوطنية للصحة أنها سجلت 16 إصابة جديدة في البرّ الرئيسي ارتفاعا من 12 إصابة في اليوم السابق، وذكرت اللجنة في بيان أن كل الإصابات الجديدة وافدة من الخارج، ولليوم الثامن على التوالي لم يتم تسجيل أي حالات إصابة محلية.
وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في برّ الصين الرئيسي 84967 بينما لا يزال عدد الوفيات ثابتاّ عند 4634.
711 إصابة جديدة
في ألمانيا، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية ارتفاع عدد حالات الإصابة الجديدة المؤكدة في البلاد بواقع 711 حالة إلى 233575 في المجمل، وسجل المعهد ثلاث وفيات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي لضحايا الوباء إلى 9272.
البرازيل والمكسيك
وقالت وزارة الصحة في البرازيل الأحد إنه تم تسجيل 23421 حالة إصابة جديدة في البلاد و494 حالة وفاة بالمرض خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وطبقاً لبيانات الوزارة سجلت البرازيل ثلاثة ملايين و605783 حالة إصابة منذ ظهور الفيروس في البلاد في حين ارتفع العدد الرسمي لإجمالي الوفيات إلى 114744 حالة.
وأعلنت وزارة الصحة في المكسيك الأحد تسجيل 3948 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا و226 وفاة ما يرفع العدد الإجمالي بالبلاد إلى 560164 إصابة و60480 وفاة
المصدر : إنديبينديت العربية