«تبلغ سرعته 250 كم بالساعة».. مصر تبدأ أولى خطوات تنفيذ مشروع القطار فائق السرعة

صورة تعبيرية
آية نصر الدين
توصلت الحكومة المصرية للاتفاق النهائي لإنشاء منظومة متكاملة للقطار الكهربائي السريع، بإجمالي أطوال نحو 1000 كيلومتر على مستوى جمهورية مصر العربية، وبسرعة تبلغ 250 كيلومتراً في الساعة، ومن المتوقع أن يستغرق تنفيذ المشروع عامين، في خطوة غير مسبوقة ستعمل على تنمية وتنشيط السياحة المصرية.
يعد المشروع هو أول مرحلة من مشروع قطار مصر السريع، والذي يهدف لإنشاء خط سكة حديد جديد بالكامل بمحطات سياحية فاخرة جديدة وقطارات سريعة بطول 2000 كيلومتر على 3 مراحل، الأولى بين العلمين والعين السخنة، والثانية بين الإسكندرية في أقصى الشمال، وأسوان في أقصى الجنوب، والثالثة بين العين السخنة والغردقة والأقصر.
وتبلغ سرعة القطار 250 كيلومترا في الساعة، ما يعنى قطع المسافة من العين السخنة مرورا بالعاصمة الجديدة، ثم القاهرة، والجيزة، و6 أكتوبر، والإسكندرية، وحتى العلمين، في ساعتين ونصف الساعة فقط.
وقد أعلن بسام راضي، المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية، عن تفاصيل المشروع والذي ينقسم بحسب “خريطة مشروعات مصر”، إلى 3 قطاعات، الأول يربط العاصمة الإدارية شرق القاهرة، بمدينة 6 أكتوبر غرب الجيزة، بطول 122 كيلومتراً، والثاني يربط مدينة 6 أكتوبر، بمدينة العلمين من خلال أحد مسارين، الأول بطول 221 كيلومتراً، ويكون موازياً لطريق وادي النطرون العلمين مروراً بمطار برج العرب بطول 99 كيلومتراً، والثاني بطول 244 كيلومتراً في مدينة برج العرب وتتفرع منه وصلة إلى الإسكندرية بطول 46 كيلومتراً، بينما يربط القطاع الثالث العاصمة الإدارية، بميناء العين السخنة بطول 92 كيلومتراً.
وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 360 مليار جنيه (نحو 23 مليار دولار)، وسيبدأ التنفيذ الفوري للمشروع بالخط الذي يربط مدينة العين السخنة (على البحر الأحمر) بمدينة العلمين الجديدة (على البحر المتوسط) مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة (شرق القاهرة) بعدد 15 محطة، بطول 460 كيلومتراً.
وكانت المنافسة على تنفيذ المشروع، انحصرت بين تحالفين، الأول يضم شركات “إيفك” و”chinastate” و”crec” من الصين، و”سيمنز” الألمانية، و”سكك حديد فرنسا”، إلى جانب “أوراسكوم” و”المقاولون العرب” المصريتين، والتحالف الثانى يضم شركتى “ccecc” و”crcc” من الصين” و”سامكريت” و”الهيئة العربية للتصنيع” المصريتين.