الوزير الأول الجزائري يعزو إعادة فتح المساجد والشواطئ إلى استقرار الوضع الصحي بالبلاد

الوزير الأول الجزائري يعزو إعادة فتح المساجد والشواطئ إلى استقرار الوضع الصحي بالبلاد
قال الوزير الأول بالحكومة الجزائرية، عبد العزيز جراد، إن ارتفاع وانخفاض الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر، دفع السلطات العمومية إلى اتخاذ إجراءات جديدة تتماشى والوضع الصحي العام، بالفتح التدريجي للمساجد والشواطئ وتمديد فترة بداية الحجر على الساعة الحادية عشر ليلا.
وتابع الوزير الأول حديثه على هامش أشغال لقاء الحكومة بالولاة، “قرار الفتح التدريجي للمساجد، السبت المقبل، تم اتخاذه بالتنسيق مع جميع الهيئات المعنية بداية من اللجنة العلمية وهيئة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالانخراط في هذا المسعى بتحسيس المصلين على ضرورة احترام البروتوكول الصحي الخاص بدور العبادة في هذا الظرف الذي تمر به الجزائر.
أما بخصوص فتح الشواطئ وفضاءات التسلية والترفيه، شدد الوزير على ضرورة تحلي جميع المواطنين باليقظة والحذر، مضيفا أن عدم احترام التدابير الوقائية التي وضعتها الحكومة خاصة ما يتعلق بالتباعد الاجتماعي وارتداء القناع الواقي وأي مخالفة لهذه الإجراءات سيؤدي بالضرورة على تطبيق قرارات ردعية ضد المخالفين.
بقلم قبوب سعاد