السويد تشارك النرويج في إنقاذ ضحايا الانهيار الأرضي

آية نصر الدين – وكالات

ضرب انهيار أرضي  مدمر قرية جيردروم النرويجية والتي تبعد نحو 30 كيلومترا شمالي العاصمة أوسلو، مما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص حتى الآن.

وصرحت تقارير إعلامية بأن أحد مصابي الحادث حالته حرجة، ولا يزال هناك عدد من المفقودين قدر عددهم بـ21 شخصا، وكذلك انهارت عدة منازل مأهولة بالسكان، ودمر أكثر من 12 مبنى في جنوب النرويج، وفقًا لما أعلنته الشرطة النرويجية أمس الخميس، حيث أفادت بإنه تم إجلاء نحو 700 شخص من المنطقة حتى الآن، بحسب وكالة رويترز.

وأعرب روجر بيترسون، قائد عمليات الشرطة المحلية النرويجية، عن أسفة قائلًا: “نعتبر ما حدث كارثة وهناك العديد من القصص المأساوية والموقف خطير للغاية”، حيث تلقت أجهزة الشرطة النرويجية استغاثات من مواطنين يطلبون النجدة بعدما شعروا بتحرك منازلهم بالكامل من أماكنها، بحسب ما نشرته الـBBC.

ما حدث دفع الفريق السويدي “يوتيبورى” المتخصص في خدمات الإنقاذ، إلى التحرك لمكان الانهيار الأرضي أمس الخميس.

من جانبها، صرحت ماتيلدا جوستافسون، مديرة العمليات في خدمة يوتيورى للإنقاذ، “إن الكارثة لا تحتمل التأجيل حيث استغاثت النرويج صباح الأربعاء بهيئة الطوارئ السويدية لتلقي المساعدة والتحرك الفوري لموقع الحادث، وفقًا لوكالة الأنباء السويدية TT.

وانتقل إلى موقع الانهيار الأرضى بعد ظهر أمس الخميس، فرقة إنقاذ سويدية مكونة من أربعة عشر شخصًا بينهم قائد الفرقة ورجال إطفاء ومسئولو اتصالات.

وأكدت غوستافسون أن الفريق المبعوث سيشارك في عمليات البحث بموقع الكارثة. و قدمت خدمة الإنقاذ السويدية  كاميرات ومعدات متخصصة في عمليات الإنقاذ والبحث عن الأشخاص.

وواجهت فرقة الإنقاذ صعوبة بالغة في الوصول لمكان الحادث المحفوف بالمخاطر، ولا يزال من غير الواضح ما إذا فريق الإنقاذ السويدى سيتمكن من النزول الآمن داخل الهبوط الأرضي أم لا.

وقد عقد الفريق السويدي العديد من الاجتماعات مع المسئولين بالنرويج والعديد من الجيولوجيين للوقوف على حجم الكارثة، حيث شمل الانهيار مساحة واسعة أتبعه انهيار آخر خلال ساعات النهار.