التفاصيل الكاملة لحادثة حرق جثة ثلاثينية بالجزائر

 التفاصيل الكاملة لحادثة حرق جثة ثلاثينية بالجزائر
شارك الخبر

عثرت ليلة أمس، عناصر الحماية المدنية التابعة للوحدة الثانوية في العلمة شرق العاصمة الجزائر، على جثة فتاة محروقة ومغطاة بالعجلات المطاطية في غابة فيض غريب، التابعة لبلدية بازر سكرة، قبل تحويلها إلى مصلحة الجثث في مستشفى صروب الخثير.

وتبين أن الجثة تعود إلى فتاة في العقد الثالث من العمر، تحمل هوية (ب-ك)، وتقطن في بلدية شلغوم العيد بولاية ميلة شرق الجزائر وتنحدر من إحدى بلديات ولاية سطيف.

وعند تشريح الجثة من قبل الطبيب الشرعي، ثبت أنها تعرضت للحرق على مستوى الوجه، مع تسجيل طعنة على مستوى البطن، دون أي إصابات أخرى في بقية أعضاء جسدها، مع تحديد التوقيت التقريبي لوفاة الضحية.

وسارعت الشرطة العلمية إلى مكان وجود الجثة، ورفع البصمات والآثار الجنائية، مع شروع فرقة الدرك الوطني على مستوى بلدية بازر سكرة، في فتح تحقيقات معمقة حول ملابسات هذا الحادث، والذي جاء بعد أيام قليلة جدا من جريمة قتل وحرق جثة الفتاة “شيماء” صاحبة التاسعة عشر ربيعا في ولاية بومرداس.

وبعد ساعات قليلة من اكتشاف الجثة، تقدم شاب يحمل هوية (ش-ع) ويبلغ من العمر 31 سنة إلى مقر فرقة الدرك الوطني ببلدية بازر سكرة، ويقطن في بلدية البلاعة بولاية سطيف، حيث اعترف أن الضحية كانت برفقته عندما توفيت، وأنه هو من تولى حرق الجثة في غابة فيض غريب، على أمل طمس جميع معالم الجريمة.

وحسب مصدر أمني “سكونك”، فإن الفاعل كشف أيضا في اعترافاته، أنه كانت تجمعه مع الضحية علاقة غرامية، ليقطع علاقته بها بزواجه من فتاة أخرى، وهو ما لم تتقبله الضحية، والتي اتصلت به تطلب لقائه من أجل معرفة أسباب رفضه الزواج منها قبل أن تضع حدا لحياتها خلال لقائهم في السيارة  

وأشار المعني أنه من هول ما شاهده، وصدمة انتحار الفتاة، قام بحرق الجثة في الغابة، من أجل إخفاء الجثة، مستعينا ببعض العجلات المطاطية التي كان يمتلكها في السيارة.

عناصر فرقة الدرك الوطني قامت بتحويل المتهم إلى مقر الفرقة، لمواصلة التحقيقات حول ملابسات الحادثة، في انتظار صدور التقرير النهائي من قبل الطبيب الشرعي.

والذي سيكون مفصليا في تحديد الملابسات والتفاصيل.

سعاد قبوب

آخر الأخبار